احترمت كنزة اداب اللياقة، وانتظرت دخول مينا الى غرفة الاتصالات، لتقول انها ستدخل بعده لتتصل باهلها. ولكن ايلي دخل مع مينا الى الغرفة وتجاهل انتظارها، الامر الذي ازعجها كثيرا، لتدخل الصالة الرئيسية وهي تقول بصوت عال ان ايلي قلل من احترامها في دخوله الغرفة.
وبعد انتهاء مينا وايلي من الاتصالات، خرجا نحو الغرفة الرئيسية، ليعتذر ايلي من كنزة بعد ان شعر بحزنها، وقال لها "ما تزعلي مني والله ما انتبهت انك ناطرة، كرميل هيك دخلت مع مينا وحكيت اهلي" .
فقبلت كنزة اعتذار ايلي، ولكن طلبت منه الاهتمام بهذه التفاصيل التي تزعجها.
هذه التفاصيل التي يبدو انها اشتياق لسماع صوت الاهل والتحدث اليهم، وهذا امر طبيعي اذ يتسابق الطلاب، لاجراء الاتصال باهلهم ونيل جرعة دعم منهم.
لمشاهدة الفيديو :

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق