شعر استاذ الماركة الشخصية ميلاد حدشيتي، بحزن كبير يتغلغل داخل ابتسام تسكت، ليقول لها "شو سبب حزنك ابتسام؟". فأجابته الأخيرة انها ليست حزينة وهي بخير. ولكن حدشيتي لم يقتنع بما قالته، خصوصا وانه رأى الدموع تنهمر من عينيها. وطلب الجلوس معها على انفراد، كي تتكلم براحتها عما تعاني منه. وفي الجلسة، قالت ابتسام انها تشعر بضياع كبير، وكلما حاولت العمل بجهد وكد، تشعر بخوف كبير وحزن اكبر، مما يجعلها تفقد السيطرة على نفسها. فنصحها حدشيتي ان تفكر بانها محظوظة جدا لدخولها الاكاديمية، وانها استطاعت تحقيق حلم لطالما تمنته، كما طلب منها التغلب على الافكار السوداوية، لان الوقت يداهمها وخصوصا ان المنافسة ازدادت اكثر فأكثر بين الطلاب. فمن خلال هذا التشجيع، استطاع ميلاد رسم البسمة على وجه ابتسام من جديد، ليقول لها: "برافو هيك بدي ياكي عم تضحكي، وثقتك بحالك عالية"
فيديو محادثة ابتسام تسكت مع ميلاد حدشيتي :















